
فى صالة المنزل المطلة على بضع شجيرات كانت قد زرعتهم منذ فترة, تحب أن تفرش سجادة الصلاة. تصلى ثم تجلس عليها لتسبح. أقعدها المرض و أذلها.. فتطلب الرحمة الصوت الخفيض. أقنعتها أبنتها أن تساعدها لتخرج إلى حيث تحب.. طالت سجدتها ثم سقط الجسد و سجى.
ذهبت دون ألم..هذا تماماُ ما أرادته لها فلذة كبدها و بنجاح نفذت خطتها.. كلاهما مرتح الآن..الأم في وشاح أبيض و البنت في بذلةً حمراء.
No comments:
Post a Comment
أرحب بجميع الآراء و الملاحظات على مدونتي ^_^
قال تعالى : { مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ }
نسرين البخشونجى