Pages

11.4.09

سقوط غير محتمل

نعم أنا تلك الطفلة التى تتحسس الأرض من تحتها خشية السقوط, أركض لأختبئ فى قلوب من أحبونى. بروح طاهرة, وجهًا برئ...و ضحكة طفوليه تسلب العقول. أحاول الهروب من عالم همجى...لا يعرف عن البراءة شيء, أرفض أناس يحملون لقب بشر و قد تجردوا من كل معانى الإنسانية...أما الشرف فقد أصبح مصيرهُ الوحل.

أنا التى تتزلزل الأرض من تحتها, و القنابل كل يوم تهوى على رأسها كالمطر. و فى يوم أسود أنتشلوها من تحت تراب في بيتًا صغير... مع من علموها فنون التتشبث بالحياة. بقع حمراء على ملابسها... كانت هى أخر ما تبقى لها منهم.

اليوم...لا أعرف لى ملجئ و لن أجد قلب أختبئ فيه من الزمان, فمن أحبونى بصدق...تركونى بلا عوده و صوت صرخاتهم شظايا... ستظل تجرح مشاعرى الى الأبد.

أنا التى ماضيها هو صورة طبق الأصل من حاضرها و ربما مستقبلها...سأعيش على ذكرى من فقدتهم. سأظل أبحث فى دائباً عن ملاذ لى, فأحبائى قالوا أنى حتماً سأجده يومًا.

1 comment:

  1. تذكرني كلماتك تلك بنفس ما كان يعتلج بنفسي حتى كتبت ذات يوم احدى قصائدي ............

    لماذا علي ان أحبك في حدود ما يكون
    لماذا كل خياراتي ان أعقل حبك ....... أو احبك
    في جنون
    نتمرد في كل صباح على ما يكتب في الصحف
    فيقرأ عنا في صحف المساء الاخرون

    ReplyDelete

أرحب بجميع الآراء و الملاحظات على مدونتي ^_^

قال تعالى : { مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ }

نسرين البخشونجى